مؤ ّشرات حيويّة: النبض وإيقاع التنفّس في الف ّن المعاصر

معرض جديد

الخميس, 09.02.23, 19:00

السبت, 24.06.23

:

مُتاح

لمعلومات إضافية:

04-60-30-800

شارك

شارون أزاغي، أفشالوم، لويز بورجوا، كريستيان بولطَنسكي، دوغلاس جوردون، صوفي دوبون، دور زليخا ليفي، آفي ساباح، ليلاخ شطَياط، علما شنيئور، ريجينا خوسيه غاليندو، غدعون غيخطمان، مريام كابيسا، ديكلا موسكوفيتش، عنبال هوفمان


ترتبط حياتنا بتدفّق الهواء والدم. يتمّ فعل كلّ حركة وكلّ شعور عبر إيقاع داخليّ – من الهواء الذي يُسحَب إلى الرئتين ويُنفَث منهما إلى الخارج، ومن الدم الذي يتدفّق من القلب وإليه. يعمل الجسم كآلة مبرمَجة جيّدًا، وأجهزتها المركّبة مخفيّة عن الأنظار ومستترة تحت الجلد. يقدّم المعرض أعمالًا يحظى فيها الإيقاع الخفيّ للنفَس وللنبض بتجسيد بصريّ وصوتيّ؛ أعمال تتغلغل إلى أعماق الجسم وتكشف ما هو غير مرئيّ. الآليّة الداخليّة التي يشغّلها الجسم تنبسط على السطح، والحدود بين الداخل والخارج تلتبس.

إيقاع النبض وإيقاع النفَس هما من المؤشّرات الحيويّة التي يُحدّد الأطبّاء وفقًا لها ما إذا كان الشخص سليمًا، أو مريضًا، أو ميّتًا. تتأثّر المؤشّرات الحيويّة، بشكل مباشر، بالحالة الشعوريّة: تتغيّر في لحظات الهدوء أو الإثارة، الخوف أو العشق. في هذا المعرض، يتمّ تقديم بعض المنتجات الفعليّة لهذه المؤشّرات الحيويّة في أعمال فنّيّة من العقدين الأخيرين. يتمّ إنشاء الخطوط، الأضواء والأصوات من خلال تكييف العمل الفنّيّ لإيقاع دقّات القلب والشهيق-الزفير، ما يحدّد بنية العمل الفنّيّ. قد يؤدّي التعمّق في هذا الإيقاع – الهادئ والمنتظم، السريع والمحتدّ أو الساكن تمامًا – إلى الغوص عميقًا في داخل الوعي. أو، بدلًا من ذلك، من شأنه أن يعمّق الوعي بأولئك الذين ينزفون أو بأولئك الذين حُرموا من تنفُّس الهواء.

تسنّت إقامة المعرض بفضل صندوق شوسترمان؛ البروفيسور خالد كركبي، حيفا؛ صندوق الفنون الدنماركيّ
بالتعاون مع مركز بني تسيون الطبّيّ، حيفا

 

لشراء التذاكر ومزيد من المعلومات يرجى ترك التفاصيل الخاصة بك