يف البيت: ّ مزنل حبنا وقلقنا

معرض جديد

الخميس, 01.02.24, 19:00

السبت, 29.06.24

:

مُتاح

لمعلومات إضافية:

04-60-30-800

شارك

يف البيت: ّ مزنل حبنا وقلقنا

بيتنا، بالأغراض المحفوظة فيه، يحكي قصصًا: في خزانة المطبخ طقم أدوات مطبخ ناقص، بعض أطباقه كُسِر عند الانتقال للسكن في شقّة أخرى؛ في الصالون أريكة مهترئة، أخذت شكل الجسم من كثرة الاستخدام؛ على الحائط خلفها صور لأقارب يبتسمون – بعضهم أحياء، والبعض الآخر ليسوا كذلك. عادةً ما نجد الأشخاص والأشياء الأقرب إلى قلبنا في محيط سكننا، ويبرز وصف البيئة الداخليّة للبيت كلّ ما نحبّه ونحرص على سلامته.

يحظى وصف البيئة الداخليّة للبيت بمكانة مرموقة في تاريخ الرسم، وقد استخدَم الفنّانون جانرات مثل البيئة الداخليّة والحياة الساكنة لمعاينة قضايا المكانة الاقتصاديّة والاجتماعيّة، الانتماء العائليّ والارتباط بالمكان. كثيرًا ما كان الموضوع الضئيل الأهميّة، على كما يبدو، ركيزة مثاليّة لتجربة أنماط جديدة من التعبير في الرسم، لأنّه لا يتطلّب أكثر من الحميميّة بين الفنّان وبيئته والأغراض الموجودة فيها. قام إدوار فويار، أحد أعظم الفنّانين الفرنسيّين في أوائل القرن العشرين، بصياغة لغة رسم جديدة في لوحاته الطليعيّة التي تناولت البيئة الداخليّة. إلى جانبه، يعرض في المعرض خمسة فنّانين إسرائيليّين معاصرين – إيرا إدواردوفنا، أرام غرشوني، تسيون أفراهم حزان، أورئيل ميرون وهيله شبيتسر – ممّن يتقصّون البيئات الداخليّة للبيت وقضايا الرسم. تتأمّل أعينهم الفاحصة الأغراض العاديّة الضئيلة الأهمّيّة مثل أوعية الحساء، السجّاد والكراسي، وتقع على الجمال، المعنى والذكريات الكائنة فيها. تعبّر أعمالهم عن السلوّ الكامن في التغلغل في فضاء البيت المحميّ وعن الخشية ممّا يهدّد بزعزعة استقراره.

 

 

  

 

لارشاد صوتي في المعرض من الفنانين>>> اضرط/ي هون
 

لشراء التذاكر ومزيد من المعلومات يرجى ترك التفاصيل الخاصة بك