متحف حيفا للفنون
تتقصى عيدن بينيت أمر البعد الجمالي من ال"إستديولو"- الذي عرض فيه نبلاء حقبة النهضة الأوروبية أغراضا عجيبة ونادرة- خليط من غرفة عمل، وغرفة عجائب ومختبر. حيث تم تعريف الإستديولو بهذا الفضاء الداخلي وسهّل التفريق بين الفضاء الذي يُصنع فيه العمل الإبداعي، ال"إستديولو"، وبين فضاء يُتّخَذ عملا ابداعيا فنيا بحدّ ذاته. بيد أن الأشياء الفنية التي تعرضها الفنانة تتكون من أغراض رخيصة وتشبيهات ومواد تجمعها خلال الجولان في الشوارع، والحوانيت والأفضية الافتراضية.