ليلاخ شطياط

القدس المثالية خاصّتي، 2010

السبت, 23.07.16, 20:00

السبت, 21.01.17

مُتاح

لمعلومات إضافية:

046030800

شارك

ليلاخ شطياط

بالتعاون مع متحف العلوم بلومفيلد القدس

التصميم الجرافيكي:بالتعاون مع أوري سكري

القدس المثالية خاصّتي،2010

إنشائيّة، تقنية مختلطة

بلطفٍ من الفنّانة

 

عام1917 بدأ بوريس شاتس بكتابة رواية طوباويّة باسم "القدس المبنيّة". وصف كيف ظهر أمامه الفنان ومصمّم المبنى، بتسلئيل بن-أري، على سطح مبنى "بتسلئيل" وكيف سافرا معًا في أنحاء أرض إسرائيل بعد مائة سنة – أي سنة2017. الأوصاف الطوباويّة تزخر في تمثيل أمجاد البلاد – مبانيها الرائعة (قصور زجاجيّة وأعمدة، أجنحة ساحرة)، مؤسساتها وشعبها ("فقط أفضل الناس ونخبتهم، فقط أشخاص مثاليون جاءوا إلينا").

بحثهذا الكتاب أيضًا أهمية التآلف بين الفن والعلم في تصميم القدس المستقبليّة: "أصبحت القدس المركز الثقافيّ لليهود. إنّها فخره، روحه. جميع الموادّ الدينية وجميع القطع الفنية يشتريها بنو إسرائيل هنا [...] القدس غنيّة، وهي تمنح غناها لدعم العلم والفنّ اللذين يعطيان الفرح لكلّ العالم، وخاصة لليهود الذين في كلّ العالم ".

مشروع ليلاخ شطياطأنتج في نفس العصر المستقبليّ الذي ذكره شاتس في كتابه. التوق الميتافيزيقيّ القديم لبناء القدس السّماوية ممزوج في عملها على نظريّات حالية تناقش متسع الخيارات الإيجابيّة المستقبلية نتيجة للتكنولوجيا. يتناول مشروعها إمكانات الفضاء الإلكتروني وتقنيات العوالم الافتراضية كأدوات لتحسين الأوضاع المدينية والاجتماعية في المدينة. وتستند عمليّة "إضفاء المثالية" على القدس إلى تحليل رؤيا السكان، الذين طُلب منهم تقديم اقتراحات لإصلاح واقع المدينة القائمة وتخطيط المدينة الفاضلة.

"مدينتي الفاضلة" ((My Ideal City – MICكان مشروعًا افتراضيًّا عالميًّا أجري في أربع مدن – فينيسيا، كوبنهاغن، لشبونة والقدس – وقد كان بطلبٍ من الاتحاد الأوروبيّ ومتحف بلومفيلد للعلوم. تقول شطياط:

"العمل بتقنيات ألعاب الحاسوب أتاح للأشخاص التجوّل في الحيز الافتراضيّ كشخوص مرسومة والتقاء أشخاصٍ آخرين.تخيّل مواطنو القدس مدينة مثالية بشكل مختلف جدًّا عن مواطني المدن الأخرى. كان لديهم قلق مشترك عميق تجاه الآخر ونقص شديد في الرؤيا المستقبلية الميتافيزيقية الرائعة.

نماذج ثلاثية الأبعاد للمدينة، واقعية وافتراضية،وصفت المدينة المثالية المعقدة. كما يبدو ذلك من الخارج، نرى مجموعة من المجتمعات الصغيرة التي تتمتع بشبه استقلالية وترغب في أن تكون وحيدة. عند دخولها، تظهر طبقات من الماضي والمستقبل. وعند التجوّل في الحيّز يمكن أن نشعر برؤى مشكاليّة (كلايدوسكوبيّة) في كلّ طبقة.

لقد خُطّطت المدينة الافتراضيّة كقطعة موبيوس، تربط الجانب الغربيّ مع الجانب الشّرقيّ. العناقيد المعزولة تكفّ عن الوجود، ويقدّم الموقع الافتراضيّ منصّة لمناقشة أفكار التعايش، وغياب الحكم والتواريخ المتعدّدة الطبقات".

 

ولدت ليلاخ شطياط في القدس، 1970؛ تعيش وتبدع في تل أبيب.

لشراء التذاكر ومزيد من المعلومات يرجى ترك التفاصيل الخاصة بك