المعارض
"دونالد ترامب: فتى المُلصق"
يتناول هذا المعرض مكانة المُلصقة (بوستر) في عصر الإنترنت الذي خلق فضاءاً جماهرياً جديداً لا حدود واضحة فيه بالنسبة لما يمكن نشره وأين يُنشر. مواقع الفيسبوك، الإنستغرام واليوتيوب تختار فرض الرقابة على المواد التي تستضيفها وفقاً لخطوط موجهة تحدد ما المواد التي من شأنها المساس بالمجتمع، لكن الكثير من المواد تتملص من رقابة "الأخ الكبير". الإعلان التقليدي الذي تعود أصوله إلى عصر اختراع الطباعة يعود إلينا بحلة جديدة على هيئة تصويرة "صيغة مُقلدة" أو "دعوات" تصاحب الدعاية لمناسبات، او كتصويرة مصممة مباشرة لعرضها على منصة مثل الإنستغرام. المصممون والفنانون يوظفونها ويطوعونها للتعبير عن احتجاج ونقد على منصات مختلفة- في المجلات، الإنترنت، والمعارض وبالطبع على جدران الشوارع.
"تشويش معلومات"
على كل مسألة معروضة في الصحافة وفي الإعلام على اختلاف أنواعه – المطبوع، المبثوث والإلكتروني – تُعرض امامنا معلومات مشوشة. إنها معلومات مُنقية ومُموَلة يتم اختيارها وتحريرها بدقة متناهية قبل أن تدخل إلى حياتنا وتفرض علينا. الفنانون الذي يعرضون أعمالهم هنا يحاولون أن يكشفوا لنا مرة تلو المرة تلك السياقات والظروف التي يتم في ظلها تنظيم الأخبار والمعلومات وعرضها علينا. إنهم يختبرون منظومة القوى الاجتماعية- السياسية، التكنولوجية والاقتصادية التي تحرك صناعة الصحافة.
Not Your Toy
تشدد النظرة النقدية الساخرة السائدة في الأعمال المعروضة على الجوانب الكرنفالية الكامنة في سلوك التسوق النسوي. يتم وصف التسوق نفسه كممارسة ذات جوهر يسعى إلى التقويض. في هذا السياق، يصف الباحث . يبرز من خلال المعرض، كيف يستخدم الفنانون، وخصوصا الفنانات من الجيل الشاب، الفائضية والتطرف كوسيلة للفعل الفني
Shopping Mall
التجاري، الـ Shopping Mall, كما تظهر من خلال الحوار الفني المعاصر فيما يتعلق بالفرضيات الحضارية وموازين القوى الكامنة فيه.
Trash Culture
تسعى الأعمال المعروضة في المعرض إلى التشديد على أن السقط هو أحد العناصر المركزية في الثقافة الآنية، سواء في السياق اليومي أو في السياق النظري الساعي إلى التقويض. نحن نتحدث عن الجانك فود (حثالة الطعام) عن garbage time (الوقت السقط/ الهامشي، الذي لا يحصل فيه أي شيء دراماتيكي خلال المباريات الرياضية) أو عن white trash (كناية عن البيض الفقراء الذين على هامش المجتمع الأمريكي). يهدف مصطلح "ثقافة السقط" (trash culture) للإشارة إلى النمط الإدراكي الذي يرى في السقط/ النفايات عرضا جانبيا للمجتمع الرأسمالي المنشغل في الإنتاج المكثف للطعام، للمنتجات والأفكار. كلما كان الإنتاج أغزر، تكون النفايات أغزر. في الفن المعاصر، أصبحت كلمة "نفايات" مصطلحا للتعريف بالحالة الثقافية ولتوجيه بعض قنوات الحوار الدائرة داخله.
تائهون في الترجمة
تسعى الأعمال المُجتَمِعة في هذا المعرض للإشارة إلى عالم الثقافات المتحولة الفارغ والاستهلاكي الذي نشأ في أعقاب سيطرة العولمة غير القابلة للزعزعة. إحدى الحالات التي تمثل هذه الظاهرة هي صناعة الأفلام في نيجيريا ("نوليوود")، التي تحظى بمكانة خاصة في الأعمال المعروضة. يظهر ممثلو السينما النيجيريون مزودين بعلامات بريق السينما الهوليوودية. تفحص الأعمال الإبداعية تعدد معاني استيراد المنتجات، العادات، الثقافات وبني البشر، والعنف المنوط بغلغلتها، كتعبير عن الاستعمار الثقافي المعاصر
المال، بـ "ألـ التعريف"
تعكس الأعمال في المعرض الترابط الاصطلاحي بين البراق والمغري، السطحي والقابل للكسر، وفي قلب كل ذلك تعطي تمثيلا أيضا عن التقليلية. تخلق التناقضات التي تتناولها عالما خياليا وتقتبس مصادر ثقافية متعددة المستويات: البرجوازية والأرستوقراطية، الدلائل المسيحية وجيل الإبداع الغربي الذهبي. يتم عرض دلائل كلاسيكية معروفة كضحية ثقافة الوفرة الغربية، التي تجعل من كل عنصر من عناصر الثقافة – حتى الأيقونات المقدسة – أشياء خرجت من خط إنتاج واحد. تعكس أساليب العرض المختلفة العمل النقدي في عالم الاستهلاك المهووس، الذي جذب إلى داخله المجتمع الإسرائيلي عموما، وبصورة خاصة الساحة الفنية
سرعة فائقة
"السيارة... إنها أداة موسّعة للإنسان، تجعل ممّن يقودها سوبرمان"، كتب المسرحي مارشل ماكلوهن عام 1964. التكنولوجيا، السرعة، القوة والضجيج، كلها شدّت انتباه الفنانين منذ
بضاعة مقدسة
يسلط هذا معرض الضوء على تعليقات الفنانين المعاصرين على مسائل تتعلق بالدين والعقيدة في الواقع العالمي الراهن الذي تهيمن عليه ثقافة الاستهلاك. في العقود الأخيرة شهدت العديد من الثقافات والأماكن في أنحاء العالم
Dress Code
تبرز الأزياء أكثر من غيرها على الحلبة الاستهلاكية وقد تحولت إلى أسلوب حياة متبع ومعروف. يبدو أن صناعة الزياء المعاصرة تتطلع دائماً إلى التجديد، وهكذا تضمن لنفسها البقاء الأبدي بصفتها منظومة تتعلق بشهوة لا تشبع لشراء حاجيات بتصاميم مختلفة. هذه الصناعة ترتبط ارتباطاً وثيقاً بخصائص المجتمع العصري الذي يغلب عليه طابع التغير المستمر والبحث عن مغزى في واقع غير مستقر.
اكتبوا لنا ومندوبنا سيعود إليكم في أقرب وقت ممكن