المعارض
ليلاخ شطياط
القدس المثالية خاصّتي، 2010
التّوق الميتافيزيقيّ القديم لبناء القدس السّماوية يقع في صلب اهتمام المشروع الافتراضي الخاصّ بليلاخ شطياط. هذا التوق ممزوج في عملها على نظريّات حالية تناقش متسع الخيارات الإيجابيّة المستقبلية في أعقاب التكنولوجيا.
"تخيّلْ أنّه ليس هناك دولٌ... تخيَّلْ عالمًا بلا أملاك..."
يحاجج عالم الاجتماع مارك هوج بأنّ "الثقافة لم تكن أبدًا نتاجًا تلقائيًّا بمستطاع كل بقعة جغرافيّة تملّكه". هذا التعريف المضلّل عاود الظهور اليوم مع انهيار المفاهيم المناطقيّة والسياسات المقبولة. الفن المعاصر موجود في هذه الازدواجية القائمة بين الاستملاك والحفظ. ماذا يخبّئ لنا العصر ما بعد الرقميّ، ما بعد القومي، ما بعد كل شيء؟ ماذا سيحدثُ إذا كان حلم لينون بـ"عالم ليس فيه دول... عالم بلا أملاك..." قد مرّ بطفرة كابوس الرأسماليّة الجديدة – الذي تضعضع فيه الثقافة الغربيّة حدود أيّ دولة، إلى أن تصبح "الآخَرويّة" مجرّد تعبير إضافيّ عديم القيمة؟
أييلت كارمي وميراف هيمان
المجسّم العشرونيّ الوجوه، , 2016
المجسّم العشرونيّ الوجوه
مبنى المجسّم العشرينيّ الوجوه، المكوّن من قضبان الخيزران، يتحرّك في حيّز العمل الإبداعيّ لأييلت كارمي وميراف هيمان بقوّة سبع شخصيّات تدفعه بواسطة وضع أوزان أجسامهم. هكذا تجعل الفنّانتان الشكل الهندسيّ-الرياضيّ وعاءً لجسم الإنسان ونشاطه. في داخله يتراكم توتّرٌ هائل بين الملموس والثابت وبين الوهميّ والعفويّ، بين الممكن والمستحيل.
"شديد الصّخب وقريبٌ للغاية"
بعد يوم من 11.9.2001 نُشِرت صورة "سقوط الرّجل" لريتشارد درو، حيث كان رأسه إلى أسفل وهو يسقط من أحد برجي مركز التجارة العالمي. تدمير برجي مركز التجارة العالمي هو بمثابة حدث كارثيّ حطّم معلمًا حداثيًّا، وطالب بطرح السؤال المتجدد بشأن مصير الحداثة في عصر ما بعد الحداثة. النوستالجيا النيو-طوباوية أو النيو-كارثية؟ هذا السؤال يقع في مركز هذا المعرض.
طالي نفون
Forward, 2016
إنّ أعمال نفون الفنيّة مركبة من طبقات ومستويات كثيرة، هي عبارة عن مزيج يجمع بين الواقع والخيال، وهي تتقصّى المجريات الإدراكية في التفكير والوجود. تعتمد هذه الأعمال على وجهة نظر بموجبها فإنّ تأمّل الذات، الإصغاء والتخلي عن الأنانيّة هي أمور قادرة على جلب الإنسانيّة إلى أماكن أفضل وأجدر.
إيلي شمير
مكانة الإنسان
يتميّز الإنشاء اللغويّ الإبداعيّ والفكريّ لدى إيلي شمير بشبكة مركبة من العلاقات مع تاريخ الفن. في حوار غير مباشر مع ما بعد الحداثة وعلى خلفية الأفكار الحداثويّة، يختار شمير أن يتطرّق إلى الإنسان كمركزٍ، مجدّدًا. تبدو شخصياته كما لو أنّها خارجة من القماش إلى المشاهد، وحضورها البارز والمباشر يثير تساؤلات حول مكانة الإنسان في مجتمعنا المُعاصر.
بيني إفرات
رائحة أوّليّة، 2056، 2008
الخطاب البيئيّ هو من القضايا المركزيّة التي ترافق أعمال بيني إفرات على امتداد السّنوات. تطرح أعماله نقاشًا حادًّا حول مسألة مستقبل الكرة الأرضيّة والإنسانيّة. وبكونه مشبعًا بالشعور بالرسالة، فإنّ إفرات يخلّد الخيارات المستقبليّة الماثلة أمام الإنسان، في حين يستخدم صور الواقع المرير-الطوباويّ لديه في المشروع الأركيولوجي-المستقبليّ للتاريخ.
ران سلافن
عالم 5، الصيغة 2
يعكس مشروع ران سلافن صورة مركّبة تكنولوجيًّا، ثقافيًّا، أخلاقيًّا وجماليًّا للحاضر نسبةً إلى الوقت، الزمان والمكان. يعمل سلافن مع رسوم متحركة ثلاثية الأبعاد وذات طيّات، ويتأمّل في معنى انفصالنا عن الزمن الطبيعيّ. وهو يقترح مكانًا وزمانًا تكنولوجيّين، كانعكاس يلفّ الحواس لعصر افتراضيّ-ديجيتاليّ، في عالم طوباوي هجيني في الوقت نفسه.
من أندي ﭬـارهول حتى اليوم: الثقافة، اللون، والجسد
تتناول مجموعة المعارض الحالية في متحف حيفا للفنون تمثيل الحقيقيّ، المبتكَر، والجميل، في ظلّ غياب الأصالة في العصر التكنولوجيّ الذي استبدل فيه المجتمع الإنسانيّ
معرِض فرديّ – إيلات كارمي
من عنقود المعارض "من أندي ﭬـارهول حتى اليوم: الثقافة، اللون، والجسد"
وُلدت في "بيت هشيطا"، 1967تعيش وتُبدع في تل أبيبفي أعمال إيلات كارمي يصبح عالم الفنّ مدماكًا خرافيًّا إضافيًّا، ذا شيفرة قراءة خاصّة به، إلى جانب سياقات أسطورية أخرى
اكتبوا لنا ومندوبنا سيعود إليكم في أقرب وقت ممكن